لماذا تترجم بعض العلامات التجارية أسماء منتجاتها بينما لا يفعل البعض الآخر؟
مقدمة
هل تساءلت يومًا لماذا تترجم بعض العلامات التجارية أسماء منتجاتها بينما تكتفي أخرى بحفظ الأسماء كما هي؟ الإحصاءات تقول أن 72٪ من المستهلكين يفضلون شراء المنتجات بمعلومات بلغتهم الأم. بينما تفضل علامات تجارية عالمية مثل Coca-Cola الحفاظ على اسم موحد عالميًا لغايات الاتساق. ما الذي يدفع العلامات التجارية لاتخاذ هذه القرارات؟ تعالوا نستكشف ذلك.
الترجمة تعتمد على السوق والثقافة
يعتمد الكثير من قرار ترجمة أسماء المنتجات على السوق المستهدف والثقافة المحلية. من الأسباب الرئيسية لذلك هو أن المستهلكين غالبًا ما يشعرون بارتباط أكبر مع المنتج عندما يرونه بحروف لغتهم الأم. حيث اكتشفت الشركات أن الاستجابة الثقافية الجيدة تؤدي إلى زيادة في المبيعات والولاء للعلامة التجارية.
استراتيجيات العلامة التجارية العالمية
تتبع بعض العلامات التجارية استراتيجيات عالمية للحفاظ على الاتساق. مثال رائع هو Coca-Cola، التي تحتفظ باسمها الموحد بغض النظر عن السوق، لتفادي خسارة المعنى أو الجاذبية العالمية. من ناحية أخرى، تختار شركات مثل Procter & Gamble تغيير أسماء منتجاتها لتناسب الثقافة المحلية، مثل تغيير اسم “Fairy” إلى “Dawn” في الولايات المتحدة.
عوامل تكاليف الترجمة وتكيّف العلامة
- تكلفة الترجمة يمكن أن تزيد بنسبة 10-15% من تكاليف التسويق.
- 56% من الشركات تحرّف أسماء منتجاتها لتناسب النطق والاستخدام المحلي.
- الأسماء التي تحمل قصة أو سمعة عالمية غالبًا ما لا تترجم.
الخاتمة
باختصار، يتوقف قرار ترجمة أسماء المنتجات غالبًا على عوامل ثقافية وممارسات السوق والسعي للحفاظ على الاتساق العالمي. بعض العلامات التجارية تختار الترجمة لتعزيز الارتباط الثقافي، بينما تفضل أخرى الاحتفاظ بالأسماء الأصلية للحفاظ على الهوية العالمية. شاركنا تجربتك مع منتجات تشاهدها بترجمات مختلفة وأي الخيارات أفضل بالنسبة إليك؟
لا تتردد في الاتصال بنا للحصول على مزيد من المعلومات حول خدمات الترجمة.